اعادة تدوير النفايات

إن النفايات الصلبة هي مشكلة بيئية قد تؤدي الى التلوّث البيئي إذا لم يتم تدويرها والاستفادة منها مرّة اخرى خاصةً و إن تم القائها بشكل عشوائي على جوانب الطّرقات والأراضي الزراعيّة ، حتى في حال نقلها إلى مكب عام و من ثم طمرها من دون معالجتها فقد تسبب تلوّث للتربة . لذلك ظهر مفهوم إعادة تدوير النفايات من خلال تقنيات حديثة لإعادة تدوير النفايات الصّلبة. ماهي عمليّة تدوير النّفايات ؟ عمليّة التّدوير هي عدّة عمليّات مترابطة تبدأ بتجميع المواد التي يمكن تدويرها و الاستفادة منها ، ثم يتم فرزها حسب النّوع ليتم تحويلها إلى مواد خام قابلة للإستخدام من جديد مثل الحديد ، الورق و الزجاج، و بالتالي ان إعادة تدوير هذه المواد و تحويلها الى مواد خام يقلّل من إستخدام الواد الطبيعيّة من قبل المصانع كخامات أساسية . طرق فرز النفايات: هناك الفرز المغناطيسي و الفرز الهوائي ، وفي كلاهما يتم فرز النفايات حسب المكوّن، حيث يتم كبسهاو من ثم إعادة تصنيعها . ويتم الاستفادة من الشحوم في النفايات لصناعة الصابون و الشموع . مزايا إعادة تدوير النفايات : تقليل التلوّث البيئي النّاتج عن إحراق النفايات و طمرها . عدم استنزاف الموارد الطبيعية بكثرة عند استخدام المواد التي تم إعادة تدويرها كمواد خام. توفير فرص عمل جديدة. من الممكن توفير حاويات خاصة للمواد التي ممكن تدويرها و إعادة استخدامها و بالتّالي تسهّل عمليّة التّدوير. إعادة تدوير المواد و النفايات يقلّل ذلك من عمليّات حرق النفايات و يؤدي ذلك إلى تقليل التلوّث البيئي والإحتباس الحراري. إسترداد الطّاقة : من الممكن استخدام الطّاقة من النفايات أيضاً ، و تقليل من حجم النفايات ، وتتراوح كميّة الطّاقة التي من الممكن الحصول عليها من التفايات على نسبة الرطوبه بها ، وبشكل عام نسبة المواد القابلة للإحتراق تتراوح بين 70% و 80% من وزن النفايات الكلّي ، ويتم استخدام الطّاقة الناتجة عن حرق النفايات في توليد الكهرباء و هو بالفعل مطبّق في بعض الدول حالياً.

إرسال تعليق